قال " عبدالمنعم عبدالمقصود" محامى جماعة الإخوان المسلمين وعضو هيئة المحامين عن المدعين بالحق المدنى فى قضية قتل شهداء ثورة 25 يناير" أن اتهام البطاوي للإخوان بوجود تنسيق مع جهاز مباحث أمن الدولة عارٍ عن الصحة ويفضحه بيان الإخوان الصادر في 22 يناير قبل الثورة بثلاثة أيام". وأضاف: " أن أمن الدولة استدعت جميع قيادات المكاتب الإدارية للجماعة بمختلف المحافظات وطلبت منهم عدم المشاركة في مظاهرات الخامس والعشرين من يناير وحذرتهم من مغبة تنظيم أي اعتصامات خلال المظاهرات".
وتابع: "وكان رد الإخوان أن الجماعة تحذر جهاز مباحث أمن الدولة من مغبة المساس بقيادات الجماعة أو أي فصيل وطني آخر"، مشيرا إلى أن وجود تنسيق من باب خلفى يتطلب عدم فضح هذا التنسيق والتكتم عليه.
ولفت عبدالمقصود محامى الجماعة إلى أن حالة عدم الاتزان التي يعيشها المتهمون خلف قفص الاتهام انتقلت إلى المحامين عنهم، مشيرا إلى أن الإخوان لا يهتمون بمثل هذه الاتهامات.
ونوه بأن ما يزعمه البطاوي من قيام الإخوان بفتح السجون عارٍ عن الصحة، مشيرا إلى أن جهاز مباحث أمن الدولة قام باعتقال 8 من قيادات مكتب الإرشاد والعديد من قيادات الجماعة خلال الفترة ما بين 25 و27 من يناير للحيلولة دون اندماج أبناء الإخوان بإخوانهم من المواطنين الآخرين.
وعن أسباب توجيه هذه الاتهامات بصفة خاصة للإخوان قال عبدالمقصود: "اسألوا البطاوي والعادلي ولا تسألوني وإن كنت أعتقد أن هذه المحاولة تهدف لحرق السفن وتشويه صورة الجماعة للانتقام منها بعد الدور الذي لعبته في إنجاح الثورة والفوز الكبير الذي حققته في الانتخابات البرلمانية".
واستنكر البطاوي ما قاله سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب عندما قال في كلمته بعد انتخابه رئيسا للمجلس: "سنقتص للشهداء والمصابين"، قائلاً: "عن أي شهداء يتحدث وهم لم يشاركوا في الثورة ولا يعرفون شيئا عنها".