اتهم الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز الولاياتالمتحدة بدفع المعارضة الروسية لبدء الموجة الأخيرة من الاحتجاجات التي تشهدها موسكو، والتي اندلعت عقب إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية في الرابع من ديسمبر الجاري. ونقلت وكالة أنباء "رايا نوفوستي" الروسية اليوم الخميس عن شافيز قوله إن الولاياتالمتحدة حاولت زعزعة الاستقرار في روسيا لتكرار السيناريو الموجود في مصر وليبيا وسوريا ودول أمريكا الجنوبية.. واصفا ذلك "بجنون السلطة".
وقال شافيز بدأ هجوم "امبراطورية اليانكي" (أمريكا) متزامنا مع الحملة الإعلامية الدولية ضد فلاديمير بوتين رئيس الوزراء الروسي والمرشح الاوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها فى الرابع من مارس المقبل لعام 2012.
وأضاف "الولاياتالمتحدةالأمريكية تحاول تقويض قيادته وتقسيم روسيا وزعزعة استقرار الحكومة وتحقيق مشروعها الامبريالي لخلق الهيمنة على العالم".
ودعا شافيز مواطنى فنزويلا إلى الحفاظ على الوحدة لأن ما يحدث في روسيا الآن ستحاول (أمريكا) فعله أيضا فى فنزويلا لأن الولاياتالمتحدة والبرجوازية الفنزويلية في المعارضة يعرفون عدم مقدرتهم الفوز في الانتخابات.
وكانت الولاياتالمتحدة قد نفت بشكل قاطع أي تورط في إشعال الاحتجاجات المناهضة للحكومة في روسيا عقب الاتهامات التي وجهها بوتين حول تحفيز أمريكا للمعارضة لانتقاد الانتخابات، وقد نظمت التجمعات السياسية في جميع أنحاء روسيا عقب إعلان نتائج انتخابات مجلس النواب الروسي "الدوما" المثيرة للجدل أكبر مسيرة احتجاجية تشهدها موسكو، شارك فيها عشرات الآلاف من المحتجين.
يذكر، أنه من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في فنزويلا في السابع من أكتوبر المقبل.