سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تصاعد الاحتجاجات ضد التصريحات المتضاربة لأعضاء (العسكرى) شاهين: تصريحات الملا عن (الدستور والبرلمان) تعبِّر عن وجهة نظره.. و(الإخوان) ترد: لا بد أن تنضبطوا
قبل أن تهدأ العاصفة التى أثارتها التصريحات الأخيرة التى أدلى بها اللواء مختار الملا، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ثارت عاصفة جديدة من النقد، لتصريحات زميله فى المجلس، اللواء ممدوح شاهين، رغم كونها «إصلاحا لما سببته تصريحات الملا من أزمة داخل الأوساط السياسية، وخاصة الإسلامية منها. «شاهين علق فى تصريحات أمس ل «الشروق» على ماقاله الملا عن «عدم أحقية البرلمان المقبل فى الانفراد بوضع الدستور الجديد للبلاد»، قائلا: «تصريحات الملا لا تعبر إلا عن وجهة نظره». ورغم ذلك لم يسلم من الانتقادات، خاصة من قبل قيادات جماعة الإخوان المسلمين، والذين وصفوا الأمر بأنه «تصريحات غير منضبطة، وغير مسئولة من وقت لآخر» على حد تعبير أحمد أبوبركة، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة. نائب رئيس «الحرية والعدالة» عصام العريان، علق على هذه التصريحات بقوله: «الأمور فى حالة تخبط وارتباك بسبب تلك التصريحات المتضاربة، ونحن فى اجتماعات مستمرة لتحديد الموقف النهائى، والذى لن يتحدد إلا بوجود موقف واضح من المجلس العسكرى على ارض الواقع بعيدا عن التضارب.
إلى ذلك، جدد شاهين، فى تصريحات خاصة ل«الشروق» نفى ما جاء على لسان اللواء مختار الملا فى تصريحاته للصحفيين الأجانب، مؤكدا أن المجلس الاستشارى المشكّل «لن ينتزع صلاحيات البرلمان القادم، ولن يؤثر على إرادة الناخبين»، مضيفا أن المجلس الاستشارى هو «غرفة مشورة للمجلس العسكرى فقط، يمنحه رأيه فيما يعرض عليه من موضوعات».
على الصعيد الدولى، وفى تصعيد أمريكى، انتقدت واشنطن تصريحات الملا، داعية المجلس إلى «الوفاء بتعهداته بشأن عملية انتقال السلطة فى أسرع وقت ممكن».
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند، أمس الأول إن «واشنطن تتوقع من حكام مصر أن يتمسكوا بالمسار الديمقراطى»، وأضافت نولاند: «نتوقع من «أعضاء» المجلس العسكرى أن يلتزموا بتعهداتهم للشعب المصرى».
(الجماعة) تثق فى حكمة (العسكرى)
شددت جماعة الإخوان المسلمين على أنه لن يكون هناك صدام بينها وبين المجلس العسكرى قائلة أنها تثق فى حكمته.