أكد خليل الحاج صالح- ممثل لجان التنسيق المحلية في المجلس الوطني السوري، أن المجلس قدم ملفًا للأمم المتحدة يتعلق بجرائم نظام الرئيس السوري بشار الأسد للمساهمة في استصدار قرار في الأممالمتحدة.
وقال الحاج صالح في تصريح لراديو "سوا" الأمريكي اليوم الخميس، إن "المجلس الوطني السوري قدم عدة ملفات إلى الأممالمتحدة من أهمها الملفات المتعلقة بالانتهاكات وأعداد الشهداء والجرحى والمعتقلين، مشيرًا إلى أن المجلس لا يملك حاليًا قوائم نهائية بأعداد الشهداء".
وأعرب عن أمله في أن يزداد الضغط الدولي على نظام الرئيس بشار الأسد من أجل حماية الشعب السوري من القتل المستمر من قبل النظام. في سياق متصل، أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بارتفاع عدد قتلى التظاهرات اليوم الخميس برصاص قوات الأمن السوري إلى 12 شخصًا من بينهم ثلاثة أطفال.
وقال بيان صادر عن الهيئة أوردته قناة "الجزيرة" الفضائية: "إن من بين القتلى ثلاثة أشخاص في كل من "حمص" و "دير الزور" و "إدلب " بالاضافة الى سقوط قتيل آخر في مدينة حماة". وأضاف البيان، أن الجيش السوري النظامي حول المستشفى الوطني في القصير بمحافظة حمص إلى ثكنة عسكرية، وأن أهالي المدينة من الجرحى والمرضى يحجمون عن دخول المستشفى مخافة الاعتقال، مشيرًا إلى أن الجيش حول قبو المستشفى إلى مخزن للأسلحة والذخيرة.
وتشهد سوريا منذ منتصف مارس الماضي احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشارالأسد، مما أسفر عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن في حين تلقي السلطات السورية باللائمة في هذا الأمر على من تسميهم "الجماعات المسلحة"، فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين السلميين.