أفادت لجان التنسيق المحلية للثورة السورية بأن حصيلة قتلي المتظاهرات في جمعة "تجميد العضوية" ارتفعت إلي 37 شخصا بينما تعقد الجامعة العربية في القاهرة اجتماعا موسعا السبت لوزراء الخارجية العرب لمتابعة الملف السوري. من جهته أعرب مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن عن ترحيبه بتقرير منظمة "هيومان رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان في العالم الذي تتهم فيه السلطات السورية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في مدينة حمص. وكانت اللجنة الوزارية العربية المكلفة الملف السوري قد عقدت اجتماعا مساء الجمعة لبحث مدي استجابة نظام الرئيس بشار الأسد لخطة الجامعة العربية القاضية بوقف إعمال العنف في المدن السورية. وكان وفد من الهيئة العامة للثورة السورية برئاسة خليل الحاج صالح - ممثلا عن لجان التنسيق المحلية قد قدم مذكرة للامين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي بشأن الأوضاع في سوريا طالب فيها الدول العربية بضرورة العمل علي تخفيف آلام ومعاناة الشعب السوري وحماية أرواح شباب الثورة السورية السلمية. كما طالبت المذكرة المجلس الوزاري العربي الطاريء بسرعة الاستجابة لمطالب الشعب السوري والتي تتمثل في تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية وكافة منظماتها إضافة إلي طرد سفراء النظام السوري من العواصم العربية وكذلك الاعتراف بالمجلس الوطني السوري المعارض كممثل شرعي ووحيد عن الشعب السوري . من ناحية اخري، أكد وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف استعداد بلاده لمساعدة الأطراف المتنازعة في الأزمة السياسية السورية لبدء حوار يهدف الي تحقيق المصالحة بين الجانبين. وعبر لافروف عن أسفه حيال ممثلين محددين للمعارضة السورية خاصة أولئك الذين يعيشون في تركيا والولايات المتحدة ويرفضون أي مقترحات ترمي إلي اجراء محادثات مع السلطات السورية. وأضاف " نحن نحاول اقناع المعارضة لتنبي منهجا بناء لدرجة أكبر وان يحرصون علي مصلحة بلدهم ". ومن المتوقع ان يزور وفد للمجلس الوطني السوري المعارض العاصمة الروسية موسكو الأسبوع المقبل للاجتماع مع لافروف ونواب روس.