أعلن وزير خارجية فنزويلا- نيكولاس مادورو، أمس السبت، أنه سيزور سوريا اليوم الأحد برفقة نظيره الكوبي برونو رودريغيز، على رأس وفد من أميركا اللاتينية دعمًا للرئيس السوري بشار الأسد ورفضًا لكل أشكال التدخل في شؤون سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء الفنزويلية الرسمية "آي في إن"، عن الوزير مادورو قوله إن "المجلس السياسي للمبادرة البوليفارية لشعوب أميركا سيلتقي الرئيس السوري الأحد، ليعبر عن استنكاره لما سماها النوايا التوسعية ومحاولات زعزعة الاستقرار التي تستهدف سوريا من قبل الولاياتالمتحدة وحلفائها".
وأضاف مادورو "سنقف في وجه كل أشكال التدخل التي تحاول الإمبراطورية الأميركية فرضها على سوريا على غرار ما فعلته في ليبيا، حيث فرضت تغيير النظام عن طريق العنف".
ويترأس الوزيران الفنزويلي والكوبي وفدًا يضم ممثلين عن فنزويلا وكوبا والإكوادور ونيكاراغوا وبوليفيا، وهم يسعون لوضع "خبرتهم السياسية" بتصرف المسؤولين السوريين، والتعبير عن دعمهم "للشعب السوري في سعيه نحو الاستقرار"، حسب قول الوزير الفنزويلي.
وكانت الولاياتالمتحدة دعت الأسد الجمعة إلى التنحي عن السلطة.