أعلنت السفيرة الأميركية في الأممالمتحدة، سوزان رايس، أمس الثلاثاء، أن الولاياتالمتحدة "مستاءة بشدة" من فشل تبني قرار في مجلس الأمن يدين النظام السوري، وذلك بعد لجوء روسيا والصين إلى الفيتو. وقالت رايس: إن "الولاياتالمتحدة مستاءة بشدة من إخفاق المجلس تماما" في محاولة التعامل مع "تحد إخلاقي ملح وتهديد متنام للسلام الإقليمي"، ونددت بموقف الدول التي رفضت القرار، معتبرة أنها "تفضل بيع أسلحة للنظام السوري".
وقالت رايس: "اليوم، لجأ عضوان إلى الفيتو ضد مشروع تم تعديله في شكل كبير ولا يشير حتى إلى عقوبات"، في إشارة إلى روسيا والصين، وأضافت، "سأكون واضحة: تعتقد الولاياتالمتحدة أنه حان الوقت ليتحمل هذا المجلس مسؤولياته ويفرض إجراءات قاسية محددة الأهداف، وحظرا على الأسلحة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد".
وتابعت رايس: "اليوم، يستطيع شعب سوريا الشجاع أن يرى من يدعم تطلعاته إلى الحرية وحقوق الإنسان العالمية داخل هذا المجلس ومن لا يقوم بذلك"، ولجأت روسيا والصين، العضوان الدائمان في مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، إلى حق النقض ضد مشروع قرار للدول الغربية يهدد النظام السوري ب "إجراءات محددة الأهداف" على خلفية القمع الدامي للتظاهرات.
وأيدت 9 دول القرار، في حين رفضته روسيا والصين، الأمر الذي حال دون تبنيه، وامتنعت 4 دول عن التصويت، هي: جنوب إفريقيا، والهند، والبرازيل، ولبنان.