أكد سكان اليوم الأحد أن قوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد خاضت معارك بالأسلحة أثناء الليل قرب ضاحية بشمال شرق دمشق مع منشقين عن الجيش كانوا رفضوا إطلاق النار على احتجاج مطالب بالديمقراطية. وأضاف السكان أن عشرات الجنود فروا إلى منطقة بساتين وأراض زراعية بعدما أطلقت القوات الموالية للأسد النار على حشد كبير من المتظاهرين قرب ضاحية حرستا لمنعهم من تنظيم مسيرة الى العاصمة في تحد لأمر اصدرته وزارة الداخلية بعدم التظاهر في دمشق. وقال أحد السكان: "الجيش كان يطلق نيران الرشاشات الثقيلة طول الليل في الغوطة (حدائق قديمة تحيط بدمشق) وكان يلقى ردا من بنادق اصغر". جدير بالذكر أن السلطات السورية نفت مرارا حدوث أي انشقاق في الجيش. وطردت وسائل الاعلام المستقلة منذ اندلعت الانتفاضة ضد الأسد في مارس. ويبلغ النشطاء عن تزايد الانشقاقات بين الجنود ومعظمهم من الاغلبية السنية لكن يسيطر عليهم ضباط من العلويين واقعين فعليا تحت قيادة ماهر شقيق الأسد.