طالب حزب الحرية والعدالة، المجلس العسكري، باتخاذ موقف حازم تجاه العدوان الصهيوني على الجنود المصريين ، داعيا إلى أن يكون الرد على قدر الجريمة النكراء، حتى يدرك الصهاينة أن دماء المصريين لن تستباح بعد اليوم، وأن دم المصري أغلى ألاف المرات من حرية جندي صهيوني أقام بسببه الكيان الحرب على غزة ولم يقعدها. وقال الدكتور محمد سعد الكتاتني، أمين عام الحزب، في تصريح صحفي له اليوم الجمعة، إن الهجمات الصهيونية على الحدود المصرية مساء أمس الخميس، والتي أودت بحياة مجندين مصريين وإصابة ثالث، تحتاج إلى رد مختلف عن مرحلة ما قبل ثورة 25 يناير، فيجب أن يدرك الصهاينة أن الدم المصري أصبح له ثمناً، وثمناً غالياً عقب نجاح هذه الثورة المباركة. وأكد الكتاتني إلى أن الإرادة الشعبية مجتمعة على رفض هذا العدوان وعلى ضرورة التصدي بحزم لهذا الإجرام الصهيوني، حتى لا تتكرر مثل هذه العمليات الإجرامية التي اعتادوا عليها إبان حكم الرئيس المخلوع والذي أصبحت في عهده دماء المصريين لا كرامة لها. وأشار الكتاتني إلى أن الدم المصري أغلى من أن يسفك دون مقابل، داعياً الشعب المصري بكافة طوائفه أن يقف صفاً واحداً خلف القوات المسلحة لاسترداد كرامة وحقوق المصريين .