* العدل يدعو الجيش للإسراع بإنهاء الفترة الانتقالية و التفرغ لدوره ويؤكد: مصر الثورة لن تترك دماء أبنائها تذهب سدي * الكتاتني: يجب أن يكون الرد على قدر الجريمة حتى يدرك الصهاينة أن دماء المصريين لن تستباح بعد اليوم كتب – محمود هاشم : دعا حزبا العدل و الحرية والعدالة المجلس العسكري لاتخاذ رد حاسم احتجاجا على استشهاد ضابط وجنديين على الحدود برصاص طائرة إسرائيلية وطالب حزب العدل بقطع العلاقات بين مصر وإسرائيل، واستدعاء السفير الإسرائيلي بالقاهرة، ودعا ''العدل'' في بيان له صباح اليوم، للوقوف بحزم أمام التهديدات الإسرائيلية، مبديًا انزعاجه من المخاطر المتعددة التي تهدد الأمن القومي المصري، وأكد أن مصر بعد الثورة تختلف عن مصر قبل ذلك، وأنها لن ترضي بقتل أبنائها ولن تذهب دماؤهم سدي، لأن هناك شعب حر يطالب بحق أبنائه ويعتز بكرامته وسيادته الوطنية . وشدد حزب العدل في بيانه على ضرورة إنهاء الفترة الانتقالية في أسرع، وقت ممكن بالشكل السليم، ليتفرغ الجيش المصري لحماية الأمن القومي والتركيز على الجبهات المختلفة، التي تهدد أمن مصر الآن. على صعيد متصل دعا حزب الحرية والعدالة المجلس العسكري إلى اتخاذ موقف حازم تجاه العدوان الصهيوني على الجنود المصريين . وقال الدكتور محمد سعد الكتاتني أمين عام الحزب في تصريح صحفي له اليوم الجمعة، أن الهجمات الصهيونية على الحدود المصرية مساء أمس الخميس، والتي أودت بحياة مجندين مصريين، وإصابة ثالث , تحتاج إلى رد مختلف عن مرحلة ما قبل ثورة 25 يناير , فيجب أن يدرك الصهاينة أن الدم المصري أصبح له ثمناً , وثمناً غالياً عقب نجاح هذه الثورة المباركة , لافتاً إلى أن الإرادة الشعبية مجتمعة على رفض هذا العدوان وعلى ضرورة التصدي بحزم لهذا الإجرام الصهيوني حتى لا تتكرر مثل هذه العمليات الإجرامية التي اعتادوا عليها إبان حكم الرئيس المخلوع والذي أصبحت في عهده دماء المصريين لا كرامة لها . وأشار ''الكتاتني'' إلى أن الدم المصري أغلى من أن يسفك دون مقابل, داعياً الشعب المصري بكافة طوائفه أن يقف صفاً واحداً خلف القوات المسلحة لاسترداد كرامة وحقوق وطالب حزب العدالة والحرية، المجلس العسكري أن يكون الرد على قدر الجريمة النكراء حتى يدرك الصهاينة أن دماء المصريين لن تستباح بعد اليوم , وأن دم المصري أغلى ألاف المرات من حرية جندي صهيوني أقام بسببه الكيان الحرب على غزة ولم يقعدها .