استقبل الدكتور على السلمي، نائب رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو حلمي، وزير الصحة والسكان، مجموعة من أهالي شهداء و مصابي ثورة 25 يناير، وعدد من المعتصمين والمضربين عن الطعام في ميدان التحرير، مساء أمس الجمعة بقاعة الاجتماعات بوزارة الصحة والسكان. وقال وزير الصحة خلال اجتماعه مع ممثلي المكتب التنفيذي للإتحاد العام للثورة: "لولا الثورة و الشهداء لما كنا في هذا المكان و تمكنا من خدمة الشعب . فيما قال نائب رئيس الوزراء، إن الفرصة أصبحت مواتية لتحقيق أهداف الثورة التي لم تتحقق بعد، مؤكدا أن الوزارة تولي اهتماما كبيراً بقضية الشهداء والمصابين، وتعتبر هذه القضية على رأس أولوياتها، كما أشار في حديثه إلى قرار مجلس الوزراء برفض المعونات الأجنبية المشروطة و خاصةً الأمريكية . واستمع السلمي وحلمي إلى مطالب الشباب، والتي تمثلت في وضع جدول زمني لتحقيق مطالب الثوار، وسرعة محاكمة الفاسدين، والإفراج الفوري عن المعتقلين، مع تفعيل فوري لقواعد صندوق الشهداء والعلاج، وتطهير مؤسسات الدولة من الفساد والفاسدين، وتولي قيادات شابة من الثوار إلى جانب المسئولين . والتقى الوزيران بممثلين عن المعتصمين والمضربين عن الطعام في ميدان التحرير، واستمعا لمطالبهم، مؤكدين تضامنهما الكامل مع هذه المطالب ، فيما وعد المعتصمون بتعليق الإضراب إذا حضر ممثل عن الحكومة للميدان للاستماع إليهم. وفي سياق متصل، قرر الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة والسكان، تخصيص جناح فندقي في مستشفى العجوزة لعلاج أهالي الشهداء، مؤكدا أنه اتخذ القرار لكي تطمئن قلوب أهالي الشهداء والمصابين، وليعلم الشعب أن شهداء الثورة و مصابيها وأسرهم في قلوب الجميع، وأن حكومة الثورة لن تهدأ حتى ينالوا حقوقهم كاملة في كافة الوجوه والأصعدة.