متظاهرو التحرير يرفعون لافتات بمطالبهم وعلى رأسها اقالة وزير العدل متابعة: خيري حسين أحمد الطحاوي - حسام عبدالعليم اسماعيل مصطفي - مصطفي ممدوح انقسم الثوار في ميدان التحرير الي ثلاثة اقسام.. الاول مؤيد للتعديل الوزاري الجديد والثاني يطالب بتعديل باقي الوزراء منهم وزير العدل واللواء منصور عيسوي وزير الداخلية ووزير الآثار.. الثالث يري ان التعديل الوزاري غير مجد وهو ليس من مطالب الثوار وان المطالب الاساسية هي المحاكمة العلنية للرئيس السابق ورموز نظامه الفاسدين الذين يحاكمون الان امام القضاء.. كما طالب الثوار بإقالة النائب العام وتطهير القضاء. منذ الساعات الاولي من صباح امس وقف المتظاهرون علي المنصة وتحدثوا في الاذاعة وطالبوا بمسيرة بعد 84 ساعة تسير من ميدان التحرير حتي مبني الاذاعة والتليفزيون هذه المسيرة تقوم بإغلاق المبني بالكامل حتي يتم تحقيق اهداف الثورة واتهم المتظاهرون التليفزيون المصري بانه المتهم الاول في قتل الثوار مثل الرئيس السابق حسني مبارك وان التليفزيون استخدم اسلوب التعتيم الاعلامي وضلل الثورة منذ البداية .. وطالب المجموعة الثانية من المتظاهرين اقالة وزير الداخلية الحالي اللواء منصور عيسوي ووزير العدل والآثار واكدوا انهم لن يغادروا الميدان حتي تتحقق مطالبهم وهي سرعة محاكمة الفاسدين وعلي رأسهم الرئيس السابق حسني مبارك وسرعة تطهير القضاء وهتف المتظاهرون »الشعب يريد تطهير القضاء« ثم قامت مسيرة الي وزارة العدل تطالب باقالة وزير العدل.. وطالبت المجموعة الثالثة في ميدان التحرير باقالة النائب العام واكدوا ان التغيرات الوزارية الجديدة لا تعنيهم في شيء فمطالب الثورة لن تحقق حتي الان فهم يريدون تحقيق مطالب الثورة السبعة الاساسية. ووقف مجموعة علي الاذاعة يطالبون الثوار بعدم ترك الميدان حتي يحضر الدكتور عصام شرف الي الميدان وكذلك الوزراء الجدد ويحلفون اليمين في الميدان كما اكدوا انهم لابد ان يختاروا الوزراء الجدد ويكون التصويت علي الوزراء في الميدان.. الذي يوافق عليه المتظاهرون يستمر والذي لا يحصل علي الاغلبية لا يستمر في عمله.. واكد احد المتظاهرين في الاذاعة صباحا انه تحدث مع الدكتور جودة عبدالخالق وزير التضامن الاجتماعي وطلب منه الحضور الي الميدان لعرض اجندة اعماله واكدوا انه سوف يحضر لهم. وقامت مسيرة بالسير في ميدان التحرير تطالب باقالة وزير الآثار وتوجهت المسيرة التي تضم المئات الي رئاسة الوزراء مطالبين شرف بإقالة الوزير الجديد للآثار وبالفعل تم الاستجابة لهم وتضم المسيرة نحو 003 من الموظفين بالآثار. وخرجت مسيرة ظهر امس بعد ان انضم اليها المئات من الشباب المعتصمين في الميدان يحملون العلم المصري واللافتات التي تطالب بتطهير وزارة العدل واقالة الوزير ورددوا هتافات »الشعب يريد تطهير القضاء«.. وطالب المعتصمون بضرورة وضع صندوق الشهداء والمصابين والذي قرر مجلس الوزراء تشكيله مؤخرا تحت اشراف مصابي الثورة مع تشكيل مجلس ادارة من المصابين و الاسراع في صرف التعويضات لاسر الشهداء والمصابين . من ناحية اخري ارتفع عدد المضربين عن الطعام امس الي 06 شخصا بعد ان انضم اليهم عشرة اشخاص حضروا مساء اول امس من محافظة السويس للانضمام الي المضربين عن الطعام بميدان التحرير، تنوع المضربون ما بين المستقلين وغير منضمين لاية حركات او احزاب سياسية بلغ عددهم 03 تقريبا من اجمالي 06 حيث خصصوا خيمة منعزلة للاقامة بها عن باقي المضربين المنضمين لحركة شباب ائتلاف الثورة وحزب الجبهة والاحزاب والحركات الاخري.. واتفق المضربون جميعا علي عدم تعليق الاضراب حتي تتحقق مطالب الثورة المشروعة وفي مقدمتها اقتصار المحاكمات العسكرية علي جرائم الاغتصاب فقط والغاء استثناء المجلس العسكري المحاكمات العسكرية للمتهمين بحمل الاسلحة النارية والبيضاء والمتهمين بالاعتداء علي ضباط الشرطة مبررين ان بعض ضباط الشرطة لديهم نظرة انتقامية وبعضهم »يلفق« تهم حمل الاسلحة للمواطنين بغرض الانتقام منهم دون ذنب. التقت الأخبار بعدد من المضربين عن الطعام ويقول عبدالجواد صالح عضو حزب الجبهة: انه كان من ضمن المضربين الذين التقوا المجلس العسكري السبت الماضي وقام وزملاؤه ال 11 بتعليق الاضراب لاثبات حسن النية لدي المجلس العسكري للرغبة في تحقيق مطالب الثورة المشروعة دون مصلحة شخصية وفي اليوم التالي تكرر اللقاء مع المجلس العسكري بمناقشة آلية تحقيق المطالب الا انهم فوجئوا بان المجلس يوضح لهم عدم اختصاصه في اجراءات ومحاكمات عناصر النظام السابق والفاسدين والمتهمين بقتل الثوار والاستيلاء علي المال العام وان هذا من اختصاص القضاء بالاضافة الي عدم اختصاصه بقضية نقل الرئيس السابق من مستشفي شرم الي سجن طرة الامر الذي آثار غضب المضربين وقرروا مواصلة الاضراب عن الطعام. أما أحمد محمد حافظ 32 سنة طالب بالفرقة الرابعة كلية التربية الموسيقية جامعة القاهرة وعضو اتحاد شباب موقع تويتر الالكتروني فقرر الاضراب عن الطعام لليوم السادس علي التوالي بطريقته الخاصة حيث قام بنصب خيمة بالجزيرة الوسطي بمفرده ورفض الانضمام الي باقي المضربين عن الطعام كما رفض وضع اسمه ضمن قائمة المضربين او تحرير محضر اثبات حالة وذلك لسببين الاول انه لا يثق في جميع الافراد المضربين عن الطعام حيث تردد ان بعضهم لا يضربون بشكل حقيقي والثاني رفض اعضاء اتحاد شباب تويتر لفكرة اضرابه عن الطعام وحول رأيه عن التشكيل الوزاري الجديد قال ان التشكيل ليس من مطالب الثورة وانما اعتراضه فقط يضعه في سؤال للدكتور عصام مشرف وهو: لماذا لم يشمل التعديل وزراء الداخلية والعدل والبيئة؟