تنظر المحكمة في مدينة كولونيا الألمانية خلال شهر سبتمبر القادم، قضية رفعها الخبير الفني رالف جنتش، ضد قاعة "فلانشتيم" الفنية الألمانية التي قامت بتزييف 15 لوحة فنية لمجموعة من أكبر الرسامين، منهم "أرنست، وليجيه، ودوران، وبيشنتين"، وبيعها في مزاد سوثبي بمبلغ 34.1 مليون يورو، و تعد أكبر فضيحة في عالم الفن منذ الحرب العالمية الثانية. وقد لاحظ الخبير الألماني وجود علامة في ظهر اللوحات ترمز إلى القاعة الفنية التي يديرها 4 أشخاص منهم الرسام فولفاجنج بلتراش وزوجته وأختها، والمتخصص في إخفاء الأشياء المسروقة أوتو شولت كيلنجوس. وقد تمت مراقبة هؤلاء في أغسطس 2010، بعد اكتشاف الأعمال المزيفة التي يعملون بها منذ عام 1990، لكل من الفنان ماكس أرنست، وأندريه دوران، وفرنان ليجيه، وماكس بنشتين، وهنريك كامبندوفك. واكتشف البوليس الألماني لدى أوتو شولت، بعض اللوحات التي يقوم بتزييفها وبيعها في المزادات على أنها أصلية.