اتهمت الولاياتالمتحدة الحكومة السورية بالوقوف وراء محاولات اقتحام محتجين لخطوط الفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية في مرتفعات الجولان. وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر أن هذه المحاولات لن تصرف انتباه العالم عما يرتكبه النظام السوري ضد شعبه في الداخل. وقال تونر: "بالطبع شعرنا بانزعاج شديد إزاء محاولات اختراق خطوط الفصل بين القوات، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، ونحن ندين ما يبدو أنه محاولة من قبل الحكومة السورية للتحريض على هذه المحاولات وتشتيت الانتباه عن أمورها الداخلية". وأضاف : "هذا التصرف لن يصرف انتباه العالم عن التنديد بتصرفات الحكومة السورية تجاه مواطنيها، وإسرائيل مثلها في ذلك مثل أي دولة ذات سيادة لها الحق في الدفاع عن نفسها". وعلى صعيد متصل قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن ما تناولته بعض وسائل الإعلام بشأن إعلان الجيش هضبة الجولان منطقة عسكرية مغلقة لا أساس له من الصحة. ونقل راديو "اسرائيل" اليوم الثلاثاء عن المتحدث الاسرائيلي قوله إن القرى الدرزية بهضبة الجولان ليست منطقة عسكرية مغلقة كما ردد البعض، مشيرا الى أنه يمكن للمتنزهين الإسرائيليين زيارة الجولان من دون قيود خلال عطلة عيد "نزول التوراة". يشار إلى أن 22 من اللاجئين الفلسطينيين قد استشهدوا أمس الأول الأحد وأصيب 350 آخرون أثناء مشاركتهم في تظاهرة شعبية على مشارف هضبة الجولان السورية المحتلة بمناسبة الذكرى 44 لنكسة 5 يونيو عام 1967.