قتل 21 شرطيا، وأصيب 75 بجروح، اليوم الخميس، في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة، استهدف مركزا للشرطة في مدينة الحلة جنوب بغداد، بحسب ما أفادت مصادر طبية وأمنية وكالة الفرنسية، وقالت مصادر طبية في مستشفى الحلة الجراحي، "قتل 21 شخصا وأصيب 75 بجروح في الهجوم الذي استهدف مركز الشرطة". وحمل كاظم مجيد تومان، رئيس مجلس محافظة الحلة، السلطات الأمنية والعسكرية في الحكومة العراقية مسؤولية الانفجار الذي هز مدينة الحلة (100 كم جنوبي بغداد)، وقال للصحفيين: "رغم المطالبات المتكررة، فإن قوات الأمن لم تحصل على عدد كاف من أجهزة الكشف عن المتفجرات". كان مصدر أمني أعلن في وقت سابق أن "انتحاريا يقود سيارة مفخخة هاجم مديرية نجدة الحلة (95 كم جنوب بغداد) وفجر نفسه عند الباب الرئيسي، وأشارت حصيلة سابقة إلى مقتل 13 شرطيا وإصابة 41 في الهجوم، الذي يعد الأعنف في العراق منذ حوالي شهر. وأضافت مصادر، أن فرق الدفاع المدني تقوم حاليا بإزالة الأنقاض والبحث عن ضحايا تحت ركام المنازل القريبة من مبنى مديرية شرطة النجدة في المدينة التي تهدم بعضها، فيما تعرضت منازل أخرى إلى أضرار بليغة. ومنعت قوات من الجيش والشرطة العراقية المدنيين والصحفيين من الاقتراب من موقع الانفجار، فيما سمح لفرق الدفاع المدني وسيارات الإسعاف بنقل الضحايا والمصابين في ظل إجراءات أمنية مشددة.