أعلنت حركة شباب 6 إبريل انسحابها بشكل كامل ونهائي من ائتلاف شباب الثورة، وذلك بسبب تدخل بعض عناصر الائتلاف فى دعم الاعضاء المفصولين الذين تورطوا فى تشويه صورة حركة شباب 6 أبريل. معتبرة أن مساندة من قاموا بتشويه صورة الحركه يخل بمبدأ الاتئلاف السياسي القائم على فكرة تمثيله السياسي فقط للقوى السياسية الداخلة فيه. وأكدت الحركة في بيانها أن هذه الخطوة جاءت متأخرة نظرا لفشل الإئتلاف السياسي فى توحيد المجموعات الشبابية على رؤية موحدة، إلى جانب ازدياد الفجوة بين المجموعات المتواجدة فى الاتئلاف وبعضها البعض، وازدياد الفجوة بينه وبين الشارع المصري، في الوقت الذي كان ينتظر فيه الشارع زيادة التواصل معه. وطالبت الحركة في البيان الصادر عنها بضرورة عمل ائتلاف جديد بين كل القوى الوطنية قائم على الاستعداد للدخول المشترك لإنتخابات برلمانية قادمة بقائمة موحدة، دون إقصاء طرف أو فصيل أو أي من الأطياف السياسية، مع الاتفاق والتشاور المسبق على نسب المشاركة فى الانتخابات البرلمانية وذلك لتحقيق الهدف المرحلي من أهداف ومطالب الثورة المصرية وهو انتخاب برلمان حر وديمقراطي وممثلا لكل أطياف الخريطة السياسية فى مصر. وكانت حركة 6أبريل قد قامت بفصل عمرو عز ومحمود سامي وأحمد رفعت وطارق الخولي ومنار شكري وياسر السيد ومحمد سوكا، واتهمت هؤلاء بالترويج لإشاعات تحويل الحركة لمنظمة مجتمع مدني تبحث عن التمويل وكل ماتردد عن أنها سوف تغير مسارها للتحول إلي منظمة حقوقية. و اتهمت هؤلاء بأنهم يسعون لخدمة مصالحهم الشخصية.