حصد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف الكثير من التعليقات التي تحمل قدرا من السخرية، بعد ظهور شريط فيديو على شبكة الإنترنت، يظهر فيه السياسي الروسي، وهو يرقص على أنغام أغنية كانت تحظى بشهرة واسعة في تسعينيات القرن الماضي. ويظهر ميدفديف في الفيديو، وهو يؤدي حركات راقصة على نغمات أغنية "أمريكان بوي"، الأمر الذي جعل بعض مستخدمي الإنترنت يسبون الرئيس الروسي ويتهمونه ب"الخيانة". ورأت بعض التعليقات أن كلمات الأغنية تدل على أن السياسي الروسي المعروف بموالاته لأمريكا، كان يتمنى الهجرة لأمريكا. من ناحية أخرى، رفض محبو ميدفيديف هذه التعليقات، وقالوا إن من حق الرئيس أيضا أن يستمتع بحياته مثل أي شخص عادي. ولم يعرف مكان وزمان تصوير هذه اللقطات التي يظهر فيها ميدفيديف بظهره في الأغلب، والتي تبدو وكأنها حفلة. وكان ميدفيديف يرتدي سروالا من الجينز مع جاكت بدلة، ويرقص وسط مجموعة من الأشخاص. وفي الوقت الذي كان معظم الناس يرقصون بتلقائية كان من الواضح على الرئيس الروسي التركيز الشديد في الحركات الراقصة. ووضع أحد الأشخاص هذا الفيديو على موقع "يوتيوب"، أمس الثلاثاء، في خضم مناقشات في أنحاء البلاد حول ما إذا كان ميدفيديف سيترشح مجددا في انتخابات 2012.