أعلن مقاتلون تابعون للمعارضة المسلحة في ليبيا أن 10 من الثوار على الأقل قتلوا في ضربة جوية للائتلاف الدولي، في معركة تزداد فوضى مع قوات الزعيم الليبي معمر القذافي للسيطرة على مدينة البريقة النفطية. ومع انخراط قوات المعارضة الأكثر خبرة والأفضل تنظيما في قتال مع قوات القذافي، أمكن مشاهدة مئات الشبان المتطوعين ممن لا خبرة لهم يفرون شرقا تجاه اجدابيا، بعد تعرضهم لقذائف المورتر ونيران المدافع الثقيلة. ورأى مراسل رويترز هياكل محترقة لأربع مركبات على الأقل، بينها عربة إسعاف على جانب الطريق بالقرب من المدخل الشرقي للبلدة. وكان رجال يصلون عند مقابر قريبة حفرت مؤخرا ورفع عليها علم ليبيا إبان الملكية بألوانه الأحمر والأسود والأخضر. وقال مصطفى علي عمر، أحد المعارضين المسلحين، إن "بعض قوات القذافي تسللت بين المعارضين وأطلقت نيران أسلحة مضادة للطائرات في الهواء، بعد ذلك جاءت قوات حلف شمال الأطلسي وقصفت المعارضين". ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولين من بريطانيا وفرنسا اللتين قادتا مسعى للتدخل العسكري في ليبيا. والبريقة هي إحدى البلدات النفطية التي تقع على الساحل، والتي تبادل الجانبان السيطرة عليها، وفقدها في الأسابيع الأخيرة بعد تدخل صرحت به الأممالمتحدة لحماية المدنيين في ليبيا.