نظمت رابطة الشباب الليبي بالإسكندرية، ظهر اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام مقر القنصلية الليبية بالمحافظة، للتضامن مع المحامية الليبية إيمان العبيدي، والتي اغتصبها أفراد من كتائب القذافي وأشاعوا أنها مختلة عقليا. ويقول ناصر الهواري، منسق عام الرابطة: إن الوقفة الاحتجاجية لها مطالب أخرى أهمها إقصاء الدبلوماسيين الليبيين بمصر، سواء بالسفارة الليبية بالقاهرة أو بالقنصلية بالإسكندرية لتقاعسهم -على حد وصفه- في التضامن مع الثوار، وأنهم ما زالوا يمثلون نظام القذافي، وخير دليل على ذلك أنهم لم يصدروا بيان تضامن رسمي حتى الآن، وإصرارهم على رفع العلم الليبي القديم. وأضاف الهواري أن المطالب تشمل رفض جميع محاولات الوساطة والحوار مع نظام القذافى، ورفض جميع المخططات الداعية لتقسيم ليبيا، لافتا إلى ضرورة استمرار الحظر الجوي والضربات العسكرية لنظام القذافي، ودعوة الدول المجاورة لليبيا، وعلى رأسها مصر الإسراع بإمداد الثوار بالأسلحة الثقيلة. جدير بالذكر، أن الرابطة قد أقامت جنازة رمزية لشهداء الثورة الليبية، وطالبوا من خلالها محاكمة القذافي كمجرم حرب، لما اقترفه من جرائم ضد شعبه خلال ثورتهم ضد القمع والديكتاتورية.