قال شاهد عيان: إن حرس الرئاسة اليمنية المؤيدين للرئيس علي عبد الله صالح حاصروا مقر قيادة قوة جوية في مدينة الحديدة الساحلية، اليوم الثلاثاء، بعد أن قال قائد القوة إنه يؤيد المعارضين لصالح. وأضاف شاهد هناك أنه لم تقع اشتباكات حتى الآن في المواجهة خارج المدينة المطلة على البحر الأحمر. وقالت مصادر طبية إن أحد أفراد الحرس الرئاسي وجنديا في الجيش قتلا في اشتباكات بين القوتين في مدينة المكلا في جنوب شرق البلاد في ساعة متأخرة أمس. واندلعت اشتباكات بعد أن انقلب بعض قادة الجيش ضد صالح، قائلين إنهم يؤيدون المحتجين المطالبين بالديمقراطية الذين يريدونه أن يستقيل. وكان أبرز المنشقين هو اللواء علي محسن قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية، وهو أحد أقارب صالح من قبيلة الأحمر. وقال صالح في اجتماع لقادة الجيش، اليوم الثلاثاء، إن اليمن سيهوي في أتون حرب أهلية إذا أجبر على الاستقالة. وبين المنشقين قادة في الجيش وزعماء قبائل ودبلوماسيون ووزراء. واكتسبت الانشقاقات قوة دافعة بعد أن فتح مسلحون مؤيدون لصالح النار على المحتجين في العاصمة صنعاء، ما أسفر عن مقتل 52 شخصا.