أصيب 30 شخصًا على الأقل عندما فتحت الشرطة نيران أسلحتها صوب المتظاهرين، اليوم الاثنين، في محافظات شرقي اليمن، وسط تقارير غير مؤكدة حول إصابة أحد المحافظين. وتردد أن ناجي علي الزايدي، محافظ مأرب، فر من المنطقة باتجاه العاصمة صنعاء بعدما أصيب في اشتباكات بين الأمن والمحتجين. غير أنه لم يتسن التحقق من صحة ذلك من مصدر مستقل. كما تردد أن المحتجين في مأرب أطلقوا النار أثناء اتجاههم إلى مقر المحافظ للمطالبة باستقالة الرئيس علي عبد الله صالح. وبالمثل أطلقت الشرطة الرصاص الحي باتجاه المحتجين في محافظة الجوف، حيث سيطرت القبائل المناهضة للرئيس اليمني والمتظاهرون على مبنى المحافظة ومبنى مديرية الأمن. في غضون ذلك قال مصدر أمني، طلب عدم ذكر اسمه، إن الشرطة ألقت القبض على أربعة صحفيين في العاصمة اليمنية صنعاء اليوم الاثنين. وأضاف المصدر أنه يتم احتجاز الصحفيين الأربعة بريطانيين وأمريكيين في مطار صنعاء الدولي إلى حين ترحيلهم. ويأتي هذا العنف بعد يوم فقط من إصابة 70 متظاهرًا مناهضًا للحكومة على الأقل عندما لجأت الشرطة إلى استخدام القوة لتفريقهم من جامعة صنعاء، حيث كانوا يطالبون برحيل صالح بعد 32 عاما من الحكم. وجاءت تلك الاشتباكات بعد إجراء مماثل من جانب الشرطة الأسبوع الماضي، عندما قتل سبعة أشخاص على أيدي الشرطة باستخدام الذخيرة الحية وخراطيم المياه. وقتل نحو 30 متظاهرًا وجرح المئات منذ اندلاع المظاهرات المناوئة للحكومة في وقت سابق من العام الجاري.