صرح مسؤول حكومي، اليوم الاثنين، بأن أقارب 18 شخصا من هونج كونج في اليابان لم يستطع ذويهم الاتصال بهم منذ وقوع الزلزال والتسونامي هناك. وقال لاي تونج كوك، وكيل وزارة الأمن في هونج كونج: إنه يعتقد أن اثنين من مواطني هونج كونج في منطقة سينداي التي كانت الأكثر تضررا من الكارثة التي شهدتها اليابان الجمعة الماضية، في حين أن الباقي في طوكيو أو أماكن أخرى باليابان، وقال لاي: إن هناك 80 مواطنا على الأقل من هونج كونج ما زالوا في اليابان، ويسعون للعودة إلى البلاد. وأضاف لاي، أن المسؤولين الحكوميين تمكنوا من الاتصال ب368 مواطنا من هونج كونج في اليابان، استجابة لطلبات أقاربهم. ومن ناحية أخرى، بدأ مركز سلامة الأغذية التابع لحكومة هونج كونج في إجراء فحوصات على الأغذية المستوردة من اليابان، وتشمل اللبن، والفاكهة، والخضروات، للتأكد من خلوها من الإشعاعات. وقال وزير الصحة يورك شو: إنه تجري في الوقت الراهن الفحوصات، بسبب الانفجارات في محطة فوكوشيما النووية، وأضاف، "إذا اكتشفنا أي شيء سوف نمنع هذه المنتجات". ويعمل الفنيون على تخفيف الضغط في المفاعلات، منذ أن أدى وقوع الزلزال وموجات المد العاتية (تسونامي) إلى تعطيل أنظمة التبريد في 6 مفاعلات، ما يهدد بوقوع انصهار. وقد أصدرت هونج كونج تحذيرا عاما بعدم السفر إلى اليابان، ونصحت الذين يزورونها الآن بتوخي الحذر، كما أصدرت تحذيرا أكثر صرامة بالنسبة لمقاطعة فوكوشيما، حيث تقع منطقة سينداي، وطالبت مواطنيها بالبقاء بعيدا عن المقاطعة.