توقع عبد الله جاب الله عبد الله جاب مؤسس حركة الإصلاح الوطني في الجزائر أن تستعيد مصر ريادتها للأمة العربية بعد نجاح شبابها في إعادة بعثها من جديد بفضل ثورتهم السلمية. وربط عبد الله جاب الله في تصريحات لصحيفة "الخبر" الصادرة، صباح اليوم الاثنين، ذلك بمدى حرص "الشبان الثوار" على تلبية مطالبهم ووضع دستور جديد للبلاد. وعلى صعيد آخر، أرجع رئيس حركة الإصلاح الوطني عدم مشاركته في المسيرات الاحتجاجية التي دعت إليها التنسيقية الوطنية للتغيير والديمقراطية لاختلاف النظرة إلى الأشياء والأهداف المرجوة منها حتى وإن كان يؤيد بعضها مثل المطالبة بإصلاحات عميقة في الدستور وفي الحياة السياسية والاجتماعية. وكانت قوات الأمن الجزائرية قد تصدت، أمس الأول السبت، للمسيرة الثانية خلال أسبوع التي نظمتها "التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية"، وهو تنظيم غير معتمد، ويضم أحزابا مثل التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية والحزب الاشتراكي للعمال اليساري والرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان ونقابات غير معتمدة وشخصيات محسوبة على المعارضة. يذكر أن وزارة الداخلية الجزائرية أصدرت قرارا بحظر التجمعات والمسيرات بالعاصمة الجزائرية منذ أحداث يونيو 2001 أي منذ مسيرة حركة "العروش" المحسوبة على تيار الديمقراطيين في منطقة القبائل والتي أدت حينذاك إلى انزلاقات خطيرة أسفرت عن مقتل وجرح العشرات والقبض على مئات المتظاهرين وجاءت احتجاجا على تهميش منطقة القبائل ونقص الخدمات بها.