صدر حكم إضافي بالسجن 8 سنوات على ضابط كبير سابق في المخابرات الأمريكية، يقضي بعقوبة سجن أخرى لإدانته بالتجسس لصالح روسيا، بعد أن أرسل مجددا خطابات من السجن لضباط المخابرات الروس الذين كان يتعامل معهم. وأقر هارولد "جيم" نيكلسون (59 عاما)، الضابط السابق في المخابرات المركزية الأمريكية (سي. أي. إيه) في الثامن من نوفمبر بتهمة التآمر المنسوبة إليه كعميل لحكومة أجنبية، والتآمر لغسل أموال على نطاق دولي. وقال ديفيد كريس، مساعد وزير العدل الأمريكي لشؤون الأمن القومي في بيان مكتوب أمس الثلاثاء، "اليوم أدين هارولد نيكلسون المسؤول السابق في السي. أي. إيه بالحنث مجددا بقسم حماية الأمن القومي الأمريكي." وفي عام 1977 أصدر قاض اتحادي في فرجينيا حكما بالسجن 23 عاما ونصف العام على نيكلسون، لإدانته بتهمة التجسس. وقال الادعاء للمحكمة في القضية الجديدة، إن نيكلسون الذي يقضي عقوبته الأولى في شريدان بولاية أوريجون استغل ابنه ناتانيال "26 عاما" لنقل رسائل لرجال المخابرات الروسية بين عام 2006 وعام 2008. وقال المدعون، إن ناتانيال نيكلسون حصل على 47 ألف دولار من رجال مخابرات روس، مقابل أنشطة التجسس السابقة لوالده. وحكم على ناتانيال بالخضوع 5 سنوات للمراقبة بعد أن أقر بأنه مذنب في أغسطس عام 2008.