اتهمت السلطات الأمريكية عميل مخابرات أمريكي سابق ومسجون لإدانته بالتجسس بتجنيد نجله لصالح روسيا للقيام بعملية تجسس جديدة لصالحها. وأعلنت وزارة العدل الأمريكية عن توجيه اتهامات جديدة إلى عميل مكتب المخابرات المركزية الأمريكية "سي.آي.إيه" السابق هارولد نيكولسون المسجون ونجله ناثانيل - 24 عاماً - بالتخابر لصالح حكومة أجنبية وغسيل أموال والتأمر. وذكرت شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية يوم الجمعة أن المدعين يزعمون أن ناثانيل نيكولسون قابل والده المسجون في ولاية أوريجون عدة مرات للحصول على معلومات منه , وقام في الفترة بين عامي 2006 و2008 بالسفر إلى سان فرانسيسكو وكاليفورنيا والمكسيك وبيرو وقبرص للقاء ممثلين لروسيا الاتحادية. وقالوا إنه أبلغ أولئك الممثلين بمعلومات ثم عاد للحصول على أموال تمثل دفعات متأخرة عن أعمال التجسس التي قام بها والده في الماضي ، مشيرين إلى أنه عاد بالاموال إلى أوريجون ووزعها على أفراد أسرته. وجاء في عريضة الاتهام أيضا أنه كان بحوذة ناثانيل مفكرة صغيرة تحتوي على تعليمات اتصال سرية حول كيفية الاتصال بالشفرة عبر حساب بريد الكتروني عبر شبكة الإنترنت , واتهم بإرسال بريد إلكتروني مشفر إلى ممثل روسي. يذكر أنه صدر عام 1997 حكما بالسجن أكثر من 23 عاماً بحق نيكولسون بعدما اعترف ببيع أسرار دفاعية إلى روسيا ، وقال رئيس ال"سي.آي.إيه" في ذلك الوقت جورج تينت إن نيكولسون قد كشف غطاء عدداً من عملاء المخابرات الأمريكية الذين يعمل بعضهم في مواقع حساسة للغاية.