تجربة جديدة يخوضها التليفزيون المصرى لأول مرة، وهى الاستعانة بخبير أزياء و«ستايليت» للإشراف على شكل المذيعين والمذيعات فى البرامج على شاشة مصر الرسمية، وعلى عكس المعتاد فى مواصفات خبراء ماسبيرو على مدار نصف قرن مضى، والتى كان فى مقدمتها الشعر الأبيض الذى يمثل دليلا على سنوات الخبرة. جاءت دينا عبدالسلام البنا إلى التليفزيون وهى فى مطلع العقد الثالث من عمرها، لتقدم روح الشباب إلى جانب الخبرة التى اكتسبتها من دراسة تصميم الأزياء والماكياج فى ايطاليا، «دينا» بدأت عملها قبل ثلاثة أشهر فى هدوء تام ودون أن يشعر بها أحد، وقامت برصد مذيعين ومذيعات شاشات القنوات الأولى والثانية والفضائية المصرية، وكان لها ملاحظات قالت إن أولها هو الاعتماد على الشكل الكلاسيكى فى الألوان لإضفاء الإحساس بالوقار فى كل البرامج، وغياب الألوان المبهجة فى أزياء المذيعين، رغم أنهم يحرصون على ارتداء ملابس شيك وغالية الثمن إلا أنها لا تكون مناسبة أحيانا لما يقوم بتقديمه على الشاشة. وأشارت إلى تصوراتها لشكل أزياء مقدمى برامج القناة الفضائية المصرية التى تخاطب المشاهد فى الخارج، والتى يجب أن تكون عصرية إلى حد كبير إلى جانب تعبيرها عن الهوية المصرية للقناة من خلال اختيار الألوان. فيما أشارت إلى أن القناة الأولى بحاجة إلى بعض اللمسات البسيطة و«تاتشات» التى تجدد ألوان الشاشة، بحيث لا يخل هذا التجديد بوقار القناة الرسمية. وقالت دينا إنها وجدت تجاوبا كبيرا من مذيعات الفضائية اللاتى يردن تجديد مظهرهن والبحث معها عن نيولوك.