دافع جمال الغندور الحكم الدولي المصري السابق ورئيس لجنة الحكام في البطولة عن الحكام وعن التحكيم وقال في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية : "الهجوم على التحكيم والحكام جزء اساسي من كأس الخليج منذ النسخة الاولى وحتى الان، فهذا الهجوم عنصر اساسي من عناصر البطولة، كما أن الاهتمام الاعلامي بالتحكيم ساهم في هذا الامر وفي زيادة الانتقادات للحكام". واضاف : "من وجهة نظري ، أرى أن الأمور التحكيمية تسير في "خليجي 20" بشكل طبيعي، ولا يعني ذلك عدم وجود اخطاء ولكنها اخطاء تقع في اي بطولة، وهناك اجادة من الحكام لكن هناك ايضا بعض السلبيات او الاخطاء، وللاسف يتم التركيز فقط على الاخطاء، والمثير في الامر ان المباراة التي لا تشهد اي اخطاء تحكيمية لا يتحدث عنها احد ولا يشعر بها ايضا احد، وآسف ايضا لانه لم يتحدث أحد عن اهدار اللاعبين الفرص السهلة بما في ذلك ركلات الجزاء". واوضح انه "لم يرشح اي حكم من الحكام الذين حضروا الى اليمن للمشاركة في البطولة، وحسب اللائحة فان لجنة الحكام في كل اتحاد هي التي ترشح الحكام المشاركين في ادارة المباريات، ورئيس لجنة الحكام يعين قبل انطلاق البطولة بثلاثة أشهر من قبل الاتحاد الدولي، وهو الذي يقوم بترشيح الحكام الاوروبيين للبطولة والذين اعتذروا قبل انطلاقها بأسبوع، كما اعتذر من قبلهم الجزائري لاركان الذي كان مكلفا برئاسة لجنة الحكام". وتابع الغندور قائلا "اضطررت لانقاذ الموقف والاستعانة بأربعة حكام مصريين هم حمدي شعبان وياسر عبد الرؤوف للساحة ، وشريف صلاح الدين وتامر دري كمساعدين خاصة وان الاتحاد الاسيوي قام بتعيين حكام بدلاء للاوروبيين ثم اعتذر الاسيويون بدورهم باستثناء الياباني امجايا كانجي الذي احترم اتحاد بلاده اتفاقه مع اللجنة وهو الوحيد الذي تم اختياره وكان ملتزما".