بعد غياب 8 أعوام، عاد كلب الصيد "بابير" إلى صاحبه، بعدما تأكد صاحبه الدكتور ساطع بزي أنه قد تمت سرقته إلى خارج المنطقة، ومرت سنوات عدة، ولم يعد الكلب الوفي إلى صاحبه الذي تحسر لفقدانه، باعتباره من الكلاب الأصيلة والنادرة والمخصصة للصيد البري. وبعد أن فقد الدكتور بزي الأمل نهائيا، مع مرور الأشهر والسنوات، كانت المفاجأة المذهلة التي تمثلت بعودة الكلب الذي بلغ عمره اليوم (12 سنة) إلى منزل صاحبه الدكتور بعد 8 سنوات من تغيبه، والذي تبين أنه قسري ليرقد أمام "بيته" الذي خصصه له، ولا يزال فارغا حتى اليوم وينتظر صاحبه من عودته من العيادة. وعند عودة الدكتور إلى منزله وقف مذهولا أمام كلبه، ولم يصدق الأمر حتى إن أقدم الكلب وبدأ بالتمرغ تحت أقدام صاحبه، وكأن الفرحة تملأه عند مشاهدته لصاحبه. وفي حديث له، قال الدكتور بزي، إن هذه الحادثة أذهلته، ولم يكن يتوقع أن الكلب لا يزال على قيد الحياة، ووصف كلبه بالأليف والوفي جدا منذ صغره، وتوقع أن هذا الكلب قد يكون قطع عشرات الكيلومترات لعودته إلى مكانه الأصلي، لأن الكلب الأصيل لا ينسى صاحبه إذا كان يهتم به جيدا، وأفضل ميزة بهذا الكلب هي الأمانة والوفاء.