نفى حزب العمال الكردستاني، في بيان نشرته وكالة أنباء موالية للحزب اليوم الاثنين، مسؤوليته عن التفجير الذي وقع في وسط إسطنبول أمس الأحد، وأسفر عن إصابة 32 شخصاً. وكان مسؤولون أتراك رجحوا أن يكون الحزب المشتبه به الأبرز في الهجوم الذي وقع بميدان تقسيم. وكانت إسطنبول استهدفت من قبل من انفصاليين أتراك ومتشددين من تنظيم القاعدة ومتشددين من أقصى اليسار التركي. وذكر حزب العمال الكردستاني، في البيان أيضاً، أنه يمدد وقفاً لإطلاق النار مدته شهر، والذي انتهى أمس الأحد، مشيراً إلى أن التمديد سيكون حتى الانتخابات العامة التركية المقبلة، والمقررة في يونيو عام 2011.