جاء إعلان جماعة الإخوان المسلمين الدفع بمرشحها المهندس محمد عبدالمجيد دسوقى على مقعد الفئات فى دائرة طوخ، ليقلب الموازين فى جبهة منافسه الدكتور سيد الفيومى نائب الدائرة عن الحزب الوطنى ووكيل لجنة التعليم بالبرلمان، إذ كانت التوقعات تشير إلى أن مرشح الإخوان، سيتم الدفع به على مقعد العمال، كما كان فى الانتخابات الماضية، والتى وصل فيها إلى مرحلة الإعادة وخسرها، بالإضافة إلى ترشيحه (عمال) فى انتخابات الشورى الأخيرة. وأعطى ترشيح عبد المجيد المنافسة على مقعد الفئات شكلا مغايرا لما كانت عليه، فبعد أن كانت التوقعات تشير إلى أن الإخوان سيدفعون به من جديد على مقعد العمال، وهو ما كان يعنى أن الفيومى صاحب الشعبية فى الدائرة سيكون بلا منافس تقريبا، وسيضمن فوزا سهلا إذا اختاره الحزب الوطنى مرشحا له للمرة الثالثة على التوالى. إلا أن جماعة الإخوان فاجأت الجميع بالدائرة بالإعلان على دفعها بالدسوقى على مقعد الفئات، وهو ما جعل أنصار الفيومى ينشطون من حالة الخمول التى كانوا عليها ويكثفون من دعايتهم وجولاتهم الانتخابية، كما أن ترك الدسوقى لمقعد العمال الذى كان يتنافس عليه فى السنوات السابقة زاد من المنافسة بين مرشحى المجمع الانتخابى للحزب الوطنى. ويتنافس على هذا المقعد كل من جمالات رافع النائبة الحالية والصحفى محمود معروف وأبوسريع إمام، مدير مكتب الأهرام بالقليوبية، وأسامة فتحى عضو مجلس محلى المحافظة. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر