أدان الاتحاد الدولي للاتصالات قرصنة إسرائيل وتعديها على شبكات الهواتف الثابتة والخلوية في لبنان. وأوضح المكتب الإعلامي لوزير الاتصالات اللبناني شربل نحاس -في بيان له اليوم- أن مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات المنعقد في المكسيك أكد أن مرافق الاتصالات في لبنان تعرضت، ولا تزال تتعرض، من إسرائيل للقرصنة والتداخل والتعطيل وبث الفتنة على الشبكات الثابتة والخلوية اللبنانية للاتصالات. وأكد الاتحاد على دعم لبنان في إعادة بناء شبكة اتصالاته، مشددا على أن وجود شبكة اتصالات موثوقة أمر لا غنى عنه لدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلدان، وخصوصا التي عانت من الإجراءات الإسرائيلية. وطالب الاتحاد المجتمع الدولي، ولا سيما الاتحاد الدولي للاتصالات الذي يعتبر الوكالة المتخصصة للأمم المتحدة المكلفة بشؤون الاتصالات، بالاهتمام بالأضرار التي لحقت بمرافق الاتصالات في لبنان. وأشار الاتحاد إلى حق لبنان الكامل في الحصول على تعويض عن الأضرار التي لحقت بشبكته للاتصالات، داعيا الدول الأعضاء في الاتحاد إلى احترام المبادئ الأساسية المنصوص عليها في ديباجة دستوره. وأدان الهجمات والخروقات من أي دولة عضو في الاتحاد ضد شبكات الاتصالات في أي من الدول الأعضاء الأخرى، والتي تضر بأمنها القومي، بما في ذلك الهجمات والخروقات التي ارتكبتها إسرائيل ضد لبنان، داعيا الأمين العام ومديري المكاتب الثلاثة في الاتحاد بمراقبة الكف عن الخروقات أو عمليات الإرسال المضرة عبر الحدود وإبلاغ المجلس في هذا الصدد.