تم في فرنسا تمثيل عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري، بناء على طلب المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، في خطوة رئيسية تسبق صدور قرار الاتهام. وجرت العملية في معسكر رماية تابع للجيش الفرنسي في مدينة كابسيو قرب بوردو، وسط تواجد أعداد كبيرة من قوات الأمن حول المعسكر، حيث تم تمثيل انفجار مماثل لذلك الذي أودى في فبراير عام 2005 بحياة رفيق الحريرى ومرافقيه. ويهدف الاختبار إلى التحقق من بعض النقاط على المستويين الفني والجنائي، وليس لإعادة تمثيل الجريمة. وحضرت العملية هيئة من الخبراء الدوليين الموكلين من قبل المدعى العام للمحكمة، حيث يقومون بتحليل نتائج تمثيل عملية الاغتيال التي تم التوصل إليها.