حث الرئيس المصري حسني مبارك، اليوم الخميس، الكتاب والمفكرين على مواجهة دعاوى التطرف والانغلاق في البلاد، مؤكدا حرصه على وحدة النسيج الوطني في مصر. وقال مبارك، خلال لقائه بنخبة من كتاب ومفكري مصر، إنه لا توجد أدنى تفرقة بين أبناء الوطن الواحد بسبب العقيدة أو الدين، وأننا جميعا، مسلمين ومسيحيين، نعيش تحت علم واحد لوطن واحد يحكمه مبدأ المواطنة . واستعرض مبارك دور مصر من المتغيرات الإقليمية والدولية والجهود التي تبذلها في سبيل إنجاح المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ومواقف مصر الواضحة وعلاقاتها المتوازنة مع الأشقاء العرب كافة والدور المصري المتنامي في تحفيز أوروبا للقيام بدورها في دعم القضية الفلسطينية والمفاوضات الجارية. وأكد حرصه على المضي في تنفيذ البرنامج الانتخابي، وحرصه على متابعة الأداء الحكومي على أرض الواقع من خلال زياراته الميدانية المتكررة لمختلف مواقع العمل بمحافظات مصر. وأمر مبارك، خلال اللقاء، بدعم المشروع القومي للترجمة بمبلغ 15 مليون جنيه، وتخصيص مبلغ 5 ملايين جنيه دعما خاصا لاتحاد الكتاب، كما وجه الرئيس بتخصيص يوم لتكريم الفائزين بجوائز الدولة التشجيعية والتقديرية وجائزة مبارك، على أن يكون هذا اليوم يوما للاحتفال بالإبداع والمبدعين.