أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا على لسان فيليب جي كراولي، مساعد وزير الخارجية للشئون العامة، قال فيه إن الولاياتالمتحدةالأمريكية ما زالت ملتزمة بسياساتها الدبلوماسية التي تربط بين المواطنين والحكومات، كما أن واشنطن تعمل جنبا إلى جنب مع شركائها في العالم كله لدعم ومساندة المجتمع المدني. وقد قام باراك أوباما، الرئيس الأمريكي، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، بالتأكيد على التزام واشنطن القوي والعميق بالسعي وراء التغيير الديمقراطي والنهوض بحقوق المجتمع المدني. ومن هذا المنطلق، تساند الإدارة الأمريكية كل الطامحين في التعبير عن حرياتهم في تكوين الجمعيات التي يرغبونها. وقال كراولي إن إدارة أوباما سعيدة بإطلاق التقرير الإقليمي بشأن حقوق المرأة في مصر، لكنها قلقة في نفس الوقت بسبب إلغاء مؤتمر حرية تكوين الجمعيات. وأضاف: نحن نحث على إقامة هذا المؤتمر بمشاركة المجتمع المدني المحلي والدولي في أقرب فرصة. وأشار كراولي إلى أن الخارجية الأمريكية قلقة من تقارير تقول إن أفراد الأمن في مصر يعتدون على المواطنين الذين يشتركون في تظاهرات جماعية بالضرب ويقومون باعتقالهم، مثلما حدث الأسبوع الماضي، كما أن الإدارة الأمريكية قلقة بسبب قيام السلطات الأمنية باعتقال الأفراد المشاركين في الأنشطة السياسية السلمية. واختتم البيان بقوله: "إننا مستمرون في مطالبة الحكومة المصرية بالسماح للمجتمع المدني بالعمل بحرية في مصر، وباحترام حرية تكوين الجمعيات، وحرية التعبير طبقًا للالتزامات الدولية".