أعلن مسؤول كبير في البيت الأبيض أن الولاياتالمتحدة لا تزال "تأمل بأن يواصل الإسرائيليون والفلسطينيون مفاوضات السلام، رغم انتهاء مهلة تجميد الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية". وقال ديفيد اكسلرود، أبرز مستشاري باراك أوباما، الرئيس الأمريكي، لقناة (أي بي سي) الأمريكية: "سنواصل الطلب والضغط طوال النهار من أجل التوصل إلى حل" لمسألة الاستيطان. وقد هدد الفلسطينيون بالانسحاب من المفاوضات المباشرة مع إسرائيل التي انطلقت مطلع سبتمبر برعاية الولاياتالمتحدة، إذا لم تمدد إسرائيل مهلة تجميد الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية. وأضاف اكسلرود أنه لا يزال يعتقد بأنه من الممكن التوصل إلى تسوية حول هذه المسالة، رغم أن المستوطنين اليهود يستعدون لاستئناف أعمال البناء في الضفة الغربية فور انتهاء مهلة التجميد، مشيرا: "نعتبر أنه من الضروري أن يواصل (المفاوضون) التقدم وأن يواصلوا النقاش ومحاولة حل هذه المسائل، ولدينا أمل بأنهم سيفعلون"، وتابع: "هذه المحادثات بحد ذاتها حاسمة، ولقد وصلنا إلى نقطة حساسة في تلك المنطقة".