قبل عشرين عاما أثار فيلم «المهاجر» للمخرج يوسف شاهين جدلا واسعا امتد إلى ساحات القضاء لاتهامه بتناول قصة النبى يوسف فى عمل سينمائى بعد تغيير أسماء الشخصيات.. الهجوم الضارى الذى تعرض له الفيلم من علماء الدين ربما دفع إلى إغلاق ملف تجسيد الأنبياء والصحابة على الشاشة خشية حدوث ما لا يحمد عقباه. وبعد مرور كل تلك السنوات عاد الجدل من جديد ولكن هذه المرة من خلال تجسيد النبى يوسف صوتا وصورة، وذلك من خلال المسلسل الإيرانى «يوسف الصديق»، الذى بدأت قناة «ميلودى دراما» عرضه مؤخرا بعد دبلجته إلى العربية. المسلسل، الذى عرض على قناة «المنار» التابعة لحزب الله العام الماضى، وضع المشاهدين المصريين فى حيرة كبيرة فى ظل فتاوى تحريم متابعة العمل وفضولهم لمشاهدة قصة حياة أحد الأنبياء على الشاشة خاصة فى ظل تميز العمل من الناحية الفنية.