حالت أجهزة الأمن في محافظة أسوان دون تمكن أعضاء في الجمعية الوطنية للتغيير من جمع توقيعات علي بيان التغيير، وتمكنت قوة من الشرطة قوامها نحو 100 جندي وضابط، من منع أعضاء الحركة من تنظيم حملتهم بين الأهالي، إذ استعانت الأجهزة الأمنية بخمس سيارات للأمن المركزي، وعدد من ضباط المباحث، في فرض كردون علي نشطاء الجمعية ومصادرة البيانات التي كانوا يحملونها. وقال جمال فاضل، منسق الحملة في أسوان: "الأمن استعان بكل هذا الكم من الأفراد لإدخال الخوف والترهيب في قلوب الناس لمنعهم من المشاركة في حملة التوقيعات"، وأضاف: "نحن مستمرون في حملتنا لجمع التوقيعات، سعيا وراء التغيير، وسوف نكرر حملتنا في نفس المنطقة التي صادر الأمن فيها التوكيلات في القريب العاجل"، وأشار فاضل إلي أن المصادرة طالت مجلة ( صوتنا) التي كانت توزع على المواطنين في الشوارع والمنازل لتنفيذ سياسة طرق الأبواب، وتوضيح الجمعية وأهمية الحملة، وتدعوهم للمشاركة في صنع التغيير.