حالة من الترقب والقلق يعيشها أعضاء نادي الزمالك انتظاراً لما سيسفر عنه حكم محكمة القضاء الإداري صباح غد بخصوص الطعن الذي تقدم به مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الأسبق على نتيجة الانتخابات الأخيرة التي أقيمت في شهر مايو من العام الماضي وأسفرت عن فوز مجلس الإدارة الحالي برئاسة ممدوح عباس، واتهم مرتضى في شكواه المجلس الحالي بتزوير الانتخابات مطالباً ببطلانها وحل مجلس الإدارة الحالي. وفى الوقت الذي يسيطر فيه القلق على عدد من أعضاء مجلس الإدارة انتظاراً للحكم النهائي الذي ستصدره محكمة القضاء الإداري، يقضى ممدوح عباس رئيس النادي أجازته في الجونة مكتفياً بمراقبة الموقف من بعيد انتظاراً للحكم الذي سيصدر صباح الأربعاء ويترتب عليه بقاء عباس في منصبه أو رحيله عنه. وكان المجلس قد أوقف حسم العديد من الملفات الهامة لحين صدور الحكم النهائي في القضية تحسباً لأي تطورات قد تطيح بالمجلس، وفى مقدمة تلك الملفات التي تم تأجيلها اعتماد العقد الجديد للاعب محمود عبد الرازق "شيكابالا" وتجديد عقود اللاعبين محمود فتح الله وهاني سعيد وحسن مصطفى وكذلك تعديل عقد حسين ياسر المحمدي، إضافة إلى ملف الاحتفالات الخاصة بمئوية النادي، وكان المجلس قد اتخذ قراراً بتأجيل البت في تلك الملفات لحين انتهاء القضية وكذلك انتظاراً لانعقاد الجمعية العمومية يوم 24 من الشهر الجاري. وفى حالة صدور حكم بحل مجلس الإدارة صباح الغد، سيقوم المجلس القومي للرياضة بتعيين مجلس مؤقت يقود النادي لمدة عام لحين إجراء انتخابات جديدة، وهو الأمر الذي قد يقود النادي إلى مرحلة أخرى من الدوامات خاصة أن المرحلة المقبلة حرجة للغاية في ظل الإعداد للاحتفال بمئوية النادي ووجود العديد من القضايا الهامة.