ما بين قراءة القرآن، وأنشطة الجمعيات الخيرية ومتابعة البرامج الدينية تتنوع العبادات والأنشطة التي يقمن بها الفتيات في شهر رمضان الكريم، ولكن يبقى الهدف في النهاية هو التقرب إلى الله وجني الحسنات وطلب المغفرة فنجد من يفضل الصلاة في المساجد رغبة في الخشوع وسماع الأدعية والدروس، والبعض الآخر يرى أن الأفضل الصلاة في المنزل. الشروق قابلت العديد من الفتيات اللواتي قمن بسرد برامج رمضانهن، وجدول أعمالهن في الشهر المبارك. بداية قالت إسراء "20 عاما" إنها في رمضان تحرص على صلاة القيام وقراءة القرآن و تحاول ختمه أكثر من مره عكس العام الماضي، مضيفة أنها تحرص على الابتعاد عن مشاهدة التليفزيون في رمضان حتى لا يشغلها عن الطاعات، مشيرة إلي أن تشاهد فقط، تفسير الشعراوى، وأحيانا برنامج (رحلة للسعادة ) لعمرو خالد، كما أنها مشتركة في عدد من الأعمال الخيرية. وأضافت منار أنها تفضل الصلاة في المنزل عن المسجد إلا في يوم ختام القرآن قائلة "مش بستريح فى جوامع الستات بيتخنقوا ويقعدوا يفتوا وتلاقى الست معاها ابنها عمال يعيط "، قائلة ان اصطحاب السيدات للأطفال في المسجد يؤثر على خشوعهم وتركيزهم فى الصلاة. وقالت منار أنها رغم ابتعادها عن مشاهدة التليفزيون فإنها تحرص على متابعة البرامج الدينية ومنها "رياض الصالحين" لخالد الجندي، وبرنامج "رحلة للسعادة" لعمرو خالد، إلا أن فكرة برنامج "مدرسة الحب" لمصطفى حسنى مكررة. وعن برنامجها اليومي أكدت أسماء محمد "20 عاما" أنها تحرص على صلاة الفجر وقراءة جزئين من القرآن كل يوم، وكذلك صلاه التراويح في المسجد، وتحرص على الاستماع لقناة المجد ومشاهدة بعض البرامج الدينية منها (كيف نتعامل مع الله" لمشارى بن حراز وبرنامج طريق السعادة لعمرو خالد". وتكمل هاجر "20 عاما" أنها تصلى الفجر في المسجد وتظل حتى الشروق تقرأ القرآن لأنها بذلك تحصل على أجر حجة وعمره، وتقوم أيضا بإعطاء بعض الدروس دينية للأطفال في المسجد . وعما تقوم به من عبادات في رمضان تقول هبة السيد "26 عاما" أنها تواظب على صلاه التراويح وختم المصحف مرتين وصلاه التهجد، المشاركة في الأعمال الخيرية، مضيفة أنها تفضل الصلاة في المسجد لسماع الدعاء والدروس الدينية. وتقول رانيا "20 عاما" أنها في رمضان هذا العام تحاول المواظبة على الصلاة في أوقتها بشكل كبير وعدم الانقطاع عنها ، وأشارت إلى أنها لا تشارك في أعمال خيرية وأرجعت ذلك إلى عدوم وجود تشجيع من احد على ذلك .