رفضت نشوى الديب أمينة الشؤون العربية بالحزب العربي الناصري، والمهندس أحمد حسين عضو الحزب، دعوة السفر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، حينما اكتشفت أن الدعوة الموجهة إليها من مؤسسة (إيد في إيد من أجل مصر) للسفر إلى أمريكا برعاية من هيئة المعونة الأمريكية، وذلك في إطار استكمال برنامج تدريبي قد شاركا فيه تحت عنوان "إدارة حملة انتخابات ناجحة لمرشحي مجلس الشعب 2010"، وبمشاركة 17 قيادة من أحزاب الوفد والتجمع والجبهة والغد والناصري ومستقلين. واعتبر مرشحا الناصري ذلك السلوك تضليل من قبل المؤسسة، لأنها أكدت لهم من أول يوم في الدورة، وفى خطاب موجه للحزب الناصري، أن هذه الدورة ودعوة السفر إلى أمريكا تتحملها بالكامل مؤسسة ( إيد في إيد من اجل مصر) وهى مؤسسه مصرية وليس هناك أي راع أو تمويل أجنبي للدورة. كانت مؤسسة (إيد في إيد من اجل مصر) قد دعت كلا من نشوى الديب مرشح الحزب العربي الناصري لمقعد المرأة بمحافظة الجيزة، وأحمد حسين مرشح الحزب في محافظة القليوبية للحضور، ومن بين المدربين بعد أن أبلغتهما المؤسسة أنها هي الممول والراعي الوحيد للبرنامج التدريبي. وتقول نشوى الديب "فوجئنا بأن المؤسسة تطالبنا بالتوقيع على ورقة باللغة الانجليزية بتاريخ 18-8-2010، تؤكد أن البرنامج التدريبي بتمويل من هيئة المعونة الأمريكية وليست من مؤسسة إيد في إيد كما زعمت المؤسسة من قبل". من جانبه، صرح أحمد حسين "إننا أصحاب مبدأ فالحزب الناصري وأعضاؤه لا يتعاملون مع أي جهات تخص الإدارة الأمريكية، وبمجرد أن علمنا أن الدعوة موجهة من المعونة الأمريكية انسحبنا فورا وقررنا الاعتذار عن السفر إلى أمريكا وأبلغنا الحزب". وحول البرنامج الخاص بزيارة أمريكا قال، حسين "إن المؤسسة أعدت برنامجا يشمل عدة لقاءات مع مديري الحملات الانتخابية، من بينهم مديرو حملة الرئيس أوباما ومديرو الحملات الانتخابية للحزبين الجمهوري والديمقراطي، كما كان معدا أيضا عدة لقاءات مع أعضاء بالكونجرس الأمريكي". يذكر أن من مؤسسي وداعمي مؤسسة (إيد في إيد من أجل مصر) الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطي، والدكتورة هالة مصطفى، ومايكل منير، والمحامي نجاد البرعي، ورجل الأعمال المعروف نجيب ساويرس .