فوجئ ممثلو الأحزاب السياسية المصرية المشاركون بالبرنامج التدريبي الذي أعدته مؤسسة ايد في ايد من أجل مصر للتدريب علي خوض العملية الانتخابية بأنه تابع للمعونة الأمريكية علي عكس ما أعلنته المؤسسة مسبقا بأن البرنامج ممول من رجال أعمال مصريين وتقول نشوي الديب رئيسة لجنة الشئون العربية بالحزب الناصري ل الأهرام المسائي إن الحزب تلقي خطابا من المؤسسة يطلب ترشيح بعض الأعضاء للمشاركة في برنامج تدريبي حول العملية الانتخابية ممول من ر جال أعمال مصريين. وبالفعل تم ترشيحها ومعها أحمد حسين من الحزب وحضرت4 ورش عمل أعدتها المؤسسة للتدريب علي خوض العملية الانتخابية بطريقة علمية وتكنولوجية, بالإضافة لتنظيم وإدارة حملة انتخابية ناجحة استعدادا للانتخابات البرلمانية المقبلة. وتضيف: وكان ضمن برنامج الدورة التدريبية السفر إلي أمريكا كشرط اساسي للاطلاع علي الوسائل الحديثة في الانتخابات, حيث ارسلت المؤسسة خطابا لكل مشارك لاستكمال بياناته استعدادا للسفر إلي أمريكا وقتها فوجئنا بوجود المعونة الأمريكية كطرف ثالث ممول في الخطاب بعد المؤسسة والمتدرب. ولذلك رفض الحزب الناصري الموافقة علي سفر مرشحيه لأمريكا لعدم شفافية المؤسسة التي كان لزاما عليها الاعلان عن مصادر تمويل البرنامج منذ البداية لافتة إلي أن الحزب الناصري يرفض التعامل مع المعونة الأمريكية أو أي جهة تابعة للإدارة الأمريكية لدعمها للعدو الصهيوني. وأشارت نشوي إلي أن أبرز المشاركين في الدورة التدريبية من الأحزاب السياسية هم عصام شيحة, وعاطف الأشموني من حزب الوفد, ومصطفي عبدالعزيز من حزب التجمع, ومصطفي الشوربجي, ووليد رياض من حزب الغد, ومارجريت عازر الأمينة العامة لحزب الجبهة. ومن جانبه قال نجاد البرعي إن المؤسسة أخطأت وكان لزاما عليها أن تعلن بشكل شفاف للمشاركين في الدورة الجهة الممولة لها ومن حق المشاركين ان ينسحبوا أو يستمروا في التدريب.