تظاهر عدد من زعماء المعارضة والنقابيين البارزين أمام مقر وزارة السياحة الأردنية، اليوم الاثنين، احتجاجا على تنظيم مكاتب السياحة في البلاد مجموعة رحلات سياحية إلى القدسالشرقية. ورفع المتظاهرون، الذين ينتمون إلى اللجنة القومية لمقاومة تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لافتات، وهتفوا بشعارات تدعو لحظر تنظيم مثل هذه الرحلات؛ لأنها تجري بالتنسيق مع السفارة الإسرائيلية في عمان. وقال أحمد العرموطي، رئيس مجلس اتحاد النقابات الأردنية: "إن الحصول على تأشيرة من السفارة الإسرائيلية يعادل الاعتراف بالكيان الصهيوني الذي يضفي صفة قانونية على احتلال المدينة المقدسة". ولا تزال المعارضة الأردنية التي يقودها الإسلاميون والنقابات المهنية تعارض اتفاقية السلام التي وقعتها عمان مع تل أبيب عام 1994، وشنت حملات لإعاقة أي تطبيع للعلاقات بين الأردن وإسرائيل. وأصدرت نقابة المهندسين الأردنيين، وهي أكبر نقابة مهنية في البلاد تعليمات لأعضائها، أمس الأحد، بالتراجع عن المشاركة في الرحلات إلى القدس، وإلا سوف يفقدون عضويتهم.