جدد سمير الرفاعي، رئيس الوزراء الأردني، اليوم الأحد، دعم بلاده للبنان في مواجهة "الانتهاكات" الإسرائيلية، وذلك خلال اجتماعه مع طارق متري وزير الإعلام اللبناني. وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) أن "الرفاعي أكد دعم الأردن للأشقاء في لبنان، وحرصه على وحدة واستقرار لبنان الشقيق، ورفضه لأي انتهاك للسيادة اللبنانية وضرورة التزام كل الأطراف بقرار مجلس الأمن رقم 1701"، في إشارة إلى الاشتباكات الحدودية التي وقعت الأسبوع الماضي بين قوات من الجيش اللبناني والإسرائيلي، وسقط فيها قتلى من الجانبين. ونقلت الوكالة عن الرفاعي تأكيده أن "أمن واستقرار المنطقة يتأتي من خلال السلام الشامل والدائم الذي يشمل جميع المسارات الفلسطينية واللبنانية والسورية". من جانبه نوه وزير الإعلام اللبناني بالعلاقات الثنائية بين الأردن ولبنان، وبضرورة تعزيزها في مختلف المجالات، ناقلا تحيات سعد الحريري، رئيس الوزراء اللبناني، لنظيره الأردني الرفاعي، وتقدير الحكومة اللبنانية للمواقف الأردنية "الداعمة لسيادة الدولة اللبنانية في ظل الظروف الإقليمية الحالية". وفي تطور متصل، قام ناصر جودة، وزير الخارجية الأردني، بزيارة مفاجئة إلى العاصمة السورية دمشق، حيث نقل رسالة إلى بشار الأسد الرئيس السوري. وذكرت وسائل إعلام سورية رسمية أن الرسالة الأردنية تتعلق "بأحدث المستجدات العربية والإقليمية، وخاصة التهديدات الإسرائيلية المستمرة وعدوانها الأخير على الأراضي اللبناني وقطاع غزة".