أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الخميس، إعلان باراك أوباما، الرئيس الأمريكي، أنه لا يزال مستعدا للتفاوض مع إيران حول برنامجها النووي، مؤكدا في الوقت عينه أن العقوبات المشددة التي فرضها -أخيرا- مجلس الأمن على طهران بدأت تؤتي ثمارها. وقال أوباما خلال اجتماع، عقده أمس الأربعاء في البيت الأبيض: إنه لاحظ إشارات على أن النظام الإيراني بدأ يشعر بتداعيات كل من الرزمة الرابعة من العقوبات التي أقرها مجلس الأمن هذا الشهر بحق الجمهورية الإسلامية والإجراءات الأحادية الجانب التي اتخذتها واشنطن وعدد من حلفائها ضد طهران. وأكد الرئيس الأمريكي أن تغيير المعطيات في معادلتهم صعب للغاية، حتى وإن كانوا يعانون من هذه العقوبات، مضيفا: وقد بدأنا نرى إشارات في إيران على أنهم تفاجئوا بنجاحنا في إقرار هذه العقوبات وضمان تنفيذها. ولكن أوباما أكد حرصه على تأمين مخرج هادئ لإيران من هذه الأزمة. من جهتها نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن الرئيس قوله: إنه لأمر بالغ الأهمية أن نقترح على الإيرانيين مجموعة واضحة من الإجراءات، التي نعتبرها كافية، للتأكد من أنهم لا يسعون إلى حيازة أسلحة نووية. وأضافت الصحيفة أن أوباما أبدى انفتاحه على فكرة أن يتاح لإيران تطوير برنامج نووي مدني إذا ما قدمت الأخيرة إجراءات لبناء الثقة" بشأن عدم سعيها لحيازة السلاح الذري.