أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن موقع جماعة "ويكيليكس" لم يتصل بها رغم مزاعم بأنه طلب عونها في مراجعة آلاف الوثائق السرية عن الحرب الأفغانية قبل أن ينشرها. وناشد مسئولون أمريكيون "ويكيليكس" ألا تنشر المزيد من الوثائق، واتهموها بتعريض أرواح أفغان يتعاونون مع الأمريكيين للخطر بعد أن وردت أسماؤهم في عشرات الآلاف من الوثائق السرية التي نشرتها الشهر الماضي. وذكر موقع "ديلي بيست" للأنباء أن متحدثا باسم "ويكيليكس"، صرح يوم الثلاثاء، أنه أراد أن تساعد وزارة الدفاع الأمريكية في مراجعة 15 ألف وثيقة أمريكية إضافية قبل نشرها المحتمل. وقال الكولونيل ديف لابان، المتحدث باسم البنتاجون، إن "ويكيليكس" لم تتصل بوزارة الدفاع، ورفض التكهن بما يمكن أن يحدث إذا طلبت "ويكيليكس" المساعدة، فيما حمّل الأميرال مايك مولن، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، "ويكيليكس" مسئولية موت جنود أمريكيين وأفغان يتعاونون مع الأمريكيين كشفت الوثائق المسربة عن أسمائهم فيما اعتبر أكبر تسريب للأسرار العسكرية الأمريكية في التاريخ. ونقل موقع "ديلي بيست" عن دانيل شميت، المتحدث باسم "ويكيليكس" في ألمانيا، قوله إنه "يصعب علينا جدا سماع هذا، لم نعلم بحدوث أي مآسي".