اعتبر سليم الصايغ، وزير الشئون الاجتماعية اللبناني، أن تزايد حالات التجسس لا يعنى أن إسرائيل زادت محاولاتها في التدخل، لافتا إلى أنها كانت دائما على حدود لبنان، ومن الطبيعي أن يتجسس الأعداء على بعضهم. ودعا الوزير -في تصريحات له اليوم السبت- إلى اعتبار التجسس في العلاقات الدبلوماسية غير الرسمية والعلاقات الدولية أمرا عاديا موجودا. وفى تعليق له على خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، يوم الجمعة الماضي، أكد أن التعددية والانفتاح والحريات ليست مدخلا للتجسس، معتبرا أن هناك عملية سياسية مبرمجة لاستعمال كشف الجواسيس من أجل الوصول إلى مكاسب في قضية المحكمة الدولية. وعن حديث نصر الله حول بيئة حاضنة، ذكر أن أغلب الجواسيس الذين تم كشفهم ينتمون إلى طائفة نصر الله، رافضا اتهام طائفة في لبنان بأنها تشكل البيئة الحاضنة. ووصف كلام السيد نصر الله بالخطير، خاصة أنه صادر من أعلى مرجع في حزب الله، داعيا إلى مواجهته بكل الوسائل التي تسمح بها المؤسسات.