أعلنت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، اليوم الأحد، أن سفينة "الأمل" الليبية ستصل قطاع غزة في غضون ثلاثة أيام بعد انطلاقها من أحد موانئ اليونان مساء أمس. وقال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة، في بيان صحفي، إن السفينة لن تتجه إلى أي ميناء آخر، محذرا في الوقت ذاته من تكرار "مجزرة" أسطول الحرية بحقها بعد التهديدات الإسرائيلية بمنعها بالقوة. وأكد الخضري، أن هدف السفينة التي تقوم عليها مؤسسة القذافي التي يرأسها سيف الإسلام نجل العقيد الليبي معمر القذافي، إنساني بإيصال المساعدات الإغاثية والأدوية وسياسي بكسر الحصار والعزلة عن غزة. وقال إن "الاحتلال الإسرائيلي يحاول منع السفن من الوصول لغزة ليس لحظة الانطلاق وإنما قبل ذلك خلال مرحلة الشراء والتجهيز ويبذل كل جهده لوقف انتفاضة السفن"، مشيرا إلى أنه حاول "منع إبحار سفينة الأمل". ودعا الخضري، العالم للتدخل ولجم إسرائيل والضغط عليها للسماح بمرور السفينة الليبية، وفرض عقوبات حقيقية على الاحتلال حتى لا تعيد الكرة كما فعلت في سفينة "مرمرة" التركية.وكانت مؤسسة القذافي للتنمية أعلنت في وقت سابق أنها تنوي إرسال سفينة مساعدات من اليونان إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع في حين أعلنت إسرائيل أنها ستعترضها بالقوة. واعترضت البحرية الإسرائيلية في 31 مايو الماضي قافلة سفن (أسطول الحرية) ومنعتها من إيصال مساعدات إنسانية إلى غزة ما أدى إلى مقتل تسعة متضامنين أجانب وجرح العشرات الأمر الذي أثار انتقادات دولية واسعة ضد إسرائيل حينها.