أعلن المهندس جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لكسر الحصار عن غزة، أن سفينة الأمل الليبية ستتوجه باتجاه شواطئ قطاع غزة خلال ساعات، حيث قال الخضري في تصريح خاص لشبكة (فلسطين الآن) الإخبارية، اليوم السبت، إن "السفينة لن تنصاع للتهديدات الصهيونية التي تطالبها بعدم القدوم إلى غزة أو الرسو في ميناء أسدود". وأشار الخضري إلى أن السفينة تحمل ما يقرب من 2000 طن من المساعدات إلى المحاصرين بقطاع غزة، بالإضافة إلى أنها تسعى لكسر الحصار "الصهيوني" المفروض على قطاع غزة، كما كشف الخضري إلى أن هناك العديد من المبادرات العربية والإسلامية والغربية لتسيير قوافل برية وبحرية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ما يقرب من 4 سنوات. وتجدر الإشارة إلى أن السفينة "أمالثيا" تابعة لمؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية التي يشرف عليها سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، ولكنها ترفع علم مولدوفا، وغادرت أحد الموانئ اليونانية بالفعل. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت " الإسرائيلية في موقعها الإليكتروني، أن منظمي رحلة سفينة المساعدات الليبية لم يعلقوا بعد على التصريحات الإسرائيلية التي قالت، إن السفينة ستبحر إلى ميناء العريش، وليس من الواضح ما إذا كانوا سوف ينصاعون للأوامر الجديدة، ولكن مصادر في القدس قالت إن، حكومة مولدوفا أصدرت توجيهات لمنظمي الرحلة بالتوجه إلى مصر .