من المقرر أن يزيح المسئولون في دريسدن الستار عن لوحة من البرونز خلال مراسم تأبين مروة الشربيني يوم الخميس المقبل، في بهو إحدى المحاكم أمام الحجرة التي وجه فيها ألكسندر فينز، وهو مهاجر روسي، عدة طعنات لها بعدما أدلت بشهادتها عن العبارات العنصرية التي أهانها بها. ونظرا لشجاعتها في التصدي لرجل وصفها بأنها "إرهابية "، وشعورها بالفخر لارتدائها الحجاب، رغم أنه لا يروق لكثير من الأوروبيين، أطلق الكثيرون على الشربيني "شهيدة الحجاب"، فيما يقضي فينز الآن عقوبة السجن مدى الحياة جزاء هذه الجريمة. وقالت هيلما أوروش عمدة دريسدن "إننا يمكن أن نعمل بكل ما أوتينا من قوة لضمان عدم تكرار مثل هذا الحدث". ومن المتوقع أن يغيب علوي علي عكاز زوج مروة الشربيني، عن مراسم تأبينها في الذكرى الأولي لوفاتها الأسبوع الحالي، وذلك بحسب زملاءه. وكانت جريمة قتل مروة الشربيني 31 عاما الصيدلانية المصرية على يد شخص عنصري في الأول من يوليو العام الماضي، أصاب المصريين والألمان بصدمة عنيفة، حيث كانت تعتبر جريمة مزدوجة لأن القتيلة كانت حامل. وقال زملاء سابقون في معهد ماكس بلانك للبيولوجيا الجزيئية والهندسة الوراثية في مدينة دريسدن الألمانية، حيث كان يقيم الزوج عكاز وزوجته منذ عام2004 "إن عكاز انتقل إلى بريطانيا ليواصل دراساته العليا"، ولن يعود عكاز 32عاما ولا نجلهما مصطفى، الذي ولد في دريسدن في عام2006، إلى ألمانيا.