افتتحت منظمة مراسلون بلا حدود يوم الخميس الماضي، أول ملجأ لمكافحة الرقابة، ويهتم المركز (الذي أخذ من باريس مقرا له) بتوفير وسائل اتصال على الإنترنت بعيدة عن رقابة الدول ووسائل الرقابة والترشيح المختلفة. يمنح المركز للصحفيين والمدونين والمخالفين اللاجئين في باريس أو المارين بها، فرصة أن يتعلموا الوسائل التي تساعدهم على التحايل على الرقابة وحماية اتصالاتهم والمحافظة على بقائهم مجهولين على الإنترنت. وقالت المنظمة: في وقت أصبح فيه الترشيح والرقابة معممين على الشبكة، تلتزم مراسلون بلا حدود بتأمين اتصال حر بالإنترنت للجميع بتزويد ضحايا الرقابة بالوسائل التي تمكنهم من حماية معلوماتهم. وأشارت المنظمة إلى أن عدد المواطنين الإلكترونيين المسجونين في الصين وفيتنام وإيران لتعبيرهم بحرية على الشبكة قد بلغ اليوم أقصى حدوده، وهو ما ترى المنظمة أنه يجعل توفير "المجهولية" فرضا على كل من يتعامل مع بيانات حساسة.